بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 يناير 2012

غضّ البصر يا أخي إن لم يعجبك ذلك





على كلّ حين نتقمس شخصية ما أو دعنا نقول قناع نواجه به مجريات الحياة لا نمسك وحدة قياس المبدأ التي تعطينا الصالح من الطالح فهي قناعة تتكون و هذا أكيد من مسببات أعطتنا شرعية منبثقة أو متفاعلة غالبا من وضعية نفسية لحقيقة نراها نحن كذلك و نستغنى في الغالب على أراء الهوا نكونها في شكل مبدأ و لا نفكر يوما بأنها صحيحة أو خاطئة بدليل حمّة الهمامي لم يولد شيوعي لكن بيئة معينة و ظروف أخرى في أزمنة معينة كونت له هذا المبدأ يراه من زاويته صحيح و يختلف معه الآخرين و يرون مبدئه خاطئ مقارنة بمبادئهم الصحيحة لهم طبعا لذى المبدأ لا يتحمل الصواب من الخطأ و في أقصى الحالات نطلب الموضوعية فيه...و الموضوعية في حدّ ذاتها تقبل الإمتداد و يمكن الإجتهاد فيها لذا الإنسان المتمسك بمبدأ يرى إن كان موضوعيته في ذلك طابقت حقيقة ظروفه التكوينية و القيود التي ترسم حدوده الذاتية و المنصوصة من الذات و أعطت المجال لحرياته المسموح بها من ذاته الحاكمة أيضا فهنيئا له هذا المبدأ...لذى لسنا بالبوليس الأخلاقي لنفرض على هذه المرأة ما نراه نحن إن كانت صادقة و موضوعية مع نفسها فهي حرّة 
رمزي الدريدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق