على كلّ حين نتقمس شخصية ما أو دعنا نقول قناع نواجه به مجريات الحياة لا نمسك وحدة قياس المبدأ التي تعطينا الصالح من الطالح فهي قناعة تتكون و هذا أكيد من مسببات أعطتنا شرعية منبثقة أو متفاعلة غالبا من وضعية نفسية لحقيقة نراها نحن كذلك و نستغنى في الغالب على أراء الهوا نكونها في شكل مبدأ و لا نفكر يوما بأنها صحيحة أو خاطئة بدليل حمّة الهمامي لم يولد شيوعي لكن بيئة معينة و ظروف أخرى في أزمنة معينة كونت له هذا المبدأ يراه من زاويته صحيح و يختلف معه الآخرين و يرون مبدئه خاطئ مقارنة بمبادئهم الصحيحة لهم طبعا لذى المبدأ لا يتحمل الصواب من الخطأ و في أقصى الحالات نطلب الموضوعية فيه...و الموضوعية في حدّ ذاتها تقبل الإمتداد و يمكن الإجتهاد فيها لذا الإنسان المتمسك بمبدأ يرى إن كان موضوعيته في ذلك طابقت حقيقة ظروفه التكوينية و القيود التي ترسم حدوده الذاتية و المنصوصة من الذات و أعطت المجال لحرياته المسموح بها من ذاته الحاكمة أيضا فهنيئا له هذا المبدأ...لذى لسنا بالبوليس الأخلاقي لنفرض على هذه المرأة ما نراه نحن إن كانت صادقة و موضوعية مع نفسها فهي حرّة
رمزي الدريدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق