بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 أغسطس 2011

ثورة الأنا

هو الأمر إن إختلط بعض الشيء
يصبح الحديث عن فوضى...
و ليس المقصد منها لإختلاط الأمور فقط
بل لعدم وضوح الرؤية...أثناء السير في الظلام الحالك
و الظلام الحالك رسم...يربك الأفكار...
يشلّ الحركة...يقصي الكلام...
لتصير لغة الصمت...اللغة الرسمية
لموطني الأنا...فتنسجم مع فتحة العين المندهشة
وحركات القدم المرتبكة...
ذهول كلّي...حالة طوارئ و إستعداد فوري
فور كلّ دقة قلب مندسة
كإندساس المريخ بين الأرض و القمر
نعم...هو الخسوف بين أنا أضحت تجري لمبتغاها
و الأنا الأخرى ، الأنا الأعلى المقيدة...
بقوانين وضعت و قوانين نزلت و أخرى ورثت
هيا تجاذبات نفسية...فالعمل الصالح
لا يمثل وحدة قيس...لنظام الأنا القمعي
حيث تنجز الثورات يوميا...و الإنقلابات تصنع حسب الحدث
و للمكان و الزمان كلمة...و الحديث هنا عن الوضعية
لا أنكر أنّ للقلب حكاية...
فصيحة القلب لا تقلّ شأنا من صيحة الميت
إن فارق مثوى الدنيا إلى مثواه
لا أستطيع أن أجزم أنها حالة ميؤوسة...
فالأرض القاحلة تنجب إن أكرمتها السماء
هو عزوف نسبي على مدارج الحياة...
فالأمر ليس بالهين...فهي حكاية حولين
هذا إن رضخت طبعا لأحكام الرياضيات...
فسُكون ليلة واحدة بفجرها و صبحها
بمثابة حولين أو أكثر...و الله ليلتي لا تقلّ إجراما من ليلى
إنتفظ القلب على الموجود ، تمرد على السائد
فالمشاعر لم تعد كما كانت عنوانا لقصائد الحب
و القصائد الثورية تمدح ثوارها لا تتغزلهم...
و القلب الثائر ، ينكس أعلامه ، يعلن حداده لأجل غير مسمّى
فأنا أشهد بكلّ فخر ، أنّ قلبي تجمّعي...
يحتكر الحب ، لا يؤمن بتعددية ، يرفض الآخر...
رأي واحد ، قولا واحد لمشاعر واحدة...
قلب يقمع ، يستعبد ، يخضع...
قلب يقتل إن لم ينفي...
يكذب إن لم يسرق...
هذا هو قلب مسيس من الخارج ليمارس قمعا بالداخل...
هي دولة قمعية ، أسسها عنترة إن أحسنت قراءة التاريخ
و وجدت رواجا أثناء خلافة أمير الحب إمرأ القيس...إن أحسنت التصنيف
أنا أعلم أنّ المشاعر لا تؤمن بالتعددية...
فهي الصدق في القول و الإخلاص في الحب...
و لا لكثرة الشعارات ، و الغريب في الأمر...
أنها لم تنادي يوما بشعارات الحرية...
فهي تتكيف و تنسجم و تنمو بأسلحة القمع...
و إن نسيت غالبها فأذكر قليلها...
ك...أنت لي وحدي ، كان تبدلني ما نقتلك...
معاك لم أعد أرى شيء...نموت عليك...
نعم رغم كلّ هذا و ذاك فالمشاعر الصادقة لا تكون إلّا كذلك
فلها دساتيرها و قوانينها ففي الفصل الأوّل تجد...أن
"القلب كيان قمعي محتلّ : الإحساس دينه ، الحب لغته و الإستبداد نظامه"
أنا أحسن سياسة القمع لكني سئمتها...رغم حلاوتها
كيف نعبد أشخاص لا تؤمن ما نقدّمه و إنّ مع العسر "يسرى"
كيف يرضى الله لعبده و لا يرضى الحبيب لإخلاص محبه
على كلّ أنا أنجزت ثورة ، ثورة الأنا...
ولم أنتظر 14 جانفي...هههه إني أستطعين بالعنوان
لكني رغم ذلك أخاف عن الثورة من الإلتفاف...
لأن و في الحقيقة رغم ثورة الأنا فالحبيب لا يزال هنا
رمزي الدريدي

الخميس، 14 يوليو 2011

المرأة في تونس كلّ شيء إلّا أن تكون مرأة


تعتبر المرأة في تونس مكسب كبير حيث تبوئت مكانة عليا جعلت منها نموذج يحتذى به من جميع بلدان العالم بدخولها لجميع المجالات و مكونات المجتمع المدني إلّا مجال واحد فقط يصعب عليها دخوله هو أن تكون "مرأة"...المرأة التي وصفها نزار القباني في أشعاره و تغنى بها شارل أزنافور في روائعه و رسمها بيكاسو في لوحاته...و الشخصيات التي لعبتها في قصص العشق و الأدوار التي عاشتها في مسارح شكسبير نفقدها اليوم بفقدان طاقة المرأة المتأتية أساسا من أحاسيسها و المنفعلة ضرورة مع صدقها و خاصة أنوثتها فالمرأة فتونس كل شيء إلّا أن تكون كذلك

الاثنين، 4 يوليو 2011

رمزي الدريدي===◄مكرز بالضبط


كرهت السلم و أصبح يقلقني الحمام الأبيض حين يطير و رائحة الزيتون و القضية ندافع عنها بالفنون برسم لوحة مفادها طفل يبكي أمام رشاش لا يُبقي و سفراء النوايا الحسنة بقلوبا نتنة تتاجر بالإنسانية لتزداد الميزانية ، و فلسطين القضية تقرأ في أبيات تميم و البقية ، قصيد و قصيد و الحال يزداد ضيق ، و أغاني الحلم العربي يغنوه فنانون بلباس غربي ، تأتي مصيبة و رائها أخرى نعالجها برسم على الجدران و طير يا حمام و المسرح ملئان و العنوان فلسطين إلى الأمام ، و فارس بدون جواد في تلفاز دائما يعاد ، و الصلح و التصالح من أجل المصالح و الشعوب تغني عائدون عائدون و في المسامِع صامتون صامتون و هذا ضربٌ من الجنون لا أعي ما أقول
رمزي الدريدي===◄مكرز بالضبط

رمزي الدريدي يتسائل !!

لماذا دائما المبادرة تأتي من الغرب؟ ... لماذا واقعنا يسوّق في أغاني و كتب يقرئها الغرب و يسمعها ليتحرك الجانب الإنساني فيهم فحين نحن العرب نشاهد واقعهم الخاص لنحرك أعضائنا التناسلية ؟ ... لماذا نحن نرفض ثقفتنا رغم متانتها و الغرب يطلبها رغم محاربتهم لها ؟ ... لماذا نتعامل مع الغرب ضرورة في حدود التحرّر من الماضي و العصور المتحجرة و القومية العربية فحين الصين يروّج لثقافة التينين و عاداتهم و ثقافتهم الخاصة لتكون عامة قبل تسويق للبطاريات المظروبة و الهواتف المقلّدة

الجنس قبل العقل أحيانا عفوًا دائما

التونسي و أزكي هنا القليل في ظلّ غياب ملكة العقل تسيطر الغريزة على الأعمال ، الأفكار و المواقف فيصبح التصرف حيواني وفقا لأحكام الليبيدو وهو الجنس ، النرجسية و العنف هذا ما تجلّى في بعض أقوال للصفحات في الفايس بوك المنادية بعودة نسرين بن علي إلى تونس لجمالها و أناقتها دون محاسبة كما تجلّى في نرجسية بعض الأحزاب التي تهاجم بعضها وفقا لقانون الغاب من أجل البقاء ووصلت الأمور إلى حدّ العنف أحيانا...إقصاء العقل و إشلاله يقصي ضرورة مفهوم الإنسانية و يعيدنا حتما إلى ما قبل دولة هوبز

فاتكم ڨطار الثورة !!

رمزي الدريدي أرهقته البهامة التي تفشت مؤخرا لدى الشعب التونسي هذا الشعب الذي لخص الديمقراطية في النهضة إمّا أن تكرهها و هذا الإحتمال الأول أو أن تحبها و هو الإحتمال الثاني فغياب كلّي للإحتمال الثالث الذي يقوم على "لا نكرهك و لا نحبك" يعني لي أفكاري قادر نواجه بها فكريا أفكار النهضة و بالتالي تأخذ الشرعية سياسية متاعك...المهم البهامة الشعبية التي تعتبر العنوان الرئيسي للمشهد السياسي متأتية من البهامة الحزبية و أولهم النهضة إذ الإنسياق وراء هذا التخلف السياسي بإمكان صناعة ديكتاتورية قديمة متجددة يحكمها حزب واحد مادامت النهضة في موقف الحزب الحاكم و بقية الأحزاب إمّا موالية أو معارضة لها و أزلام التجمع في نفس الوقت تطبخ على نار هادئة دولة تجمعية جديدة نظرا كذلك أن الثورة إن إعتبرناها كذلك لم تضع أوزارها بعد ممكن أستعين هنا بذلك المثل الشعبي "يحضر في الحسيرة قبل الجامع" يرسمون مشهدهم السياسي وفق أفكارهم الغير المقنعة و قوانينهم الشخصية تحت غطاء الديمقراطية في دولة لا تزال قمعية بوليسية ديكتاتورية...إذن رغم الفوضى الفكرية التي لها إيجابياتها طبيعة لكن الشعب يسعى دائما لإخفائها عمدا بواسطة الإعلام كمحطة أولى و السياسين كمحطة ثانية ليصل القطارللمحطة النهائية فارغ لا يحمل ركابه رغم الإنطلاقة كانت مشجعة نظرا للإزدحام...قطار فارغ و سائقه تجمّعي من الأتباع من الأنظمة القديمة و العصور الحجرية ينزل من حجرة القيادة الذي حجبته على الأنظار لا يعلم وجوده أحد خاصة الركاب...ينزل و بيده سطل طلاء أحمر اللون لطلاء قطاره الذي أوصله إلى برّ الأمان حسب إعتقاده يلوّن القطار أحمرا و تغلق أبوابه للأبد و يدهس الذي أمامه و يعلم الجميع أنّ القطار لا تقع مسائلته قانونيا في حالة وقوع حوادث و من جهة أخرى الركاب التي نزلت من القطار تطوّعا لا غصبا تتحد من جديد سلفيين كانوا أو علمانيين ديمقراطيين أو إشتراكيين...تشتم السائق و تسبه الذي لم يجبرهم على النزول و في إنتظار القطار التالي الذين إتحدوا لإيقافه لكن دون جدوى سيسلك طريق آخر فالعاقل لا يلدغ من الجحر مرتين...إذن يا أنصار النهظة و يا معارضيها سيفوتكم قطار الثورة وسائقه تجمّعي ستعود المياه لمجاريها عفوا الدولة لمّاليها ...و الخاسر الأكبر رمزي الدريدي الذي إختار الإستقلالية ك...منهج و الحالم بالحرية المعلّقة في ظلّ وجود شعب أمّــــــــــــــــــــــــي

الحق و القوة


ليس بعيدا عن ثورتي تونس و مصر و بقية الثورات العربية المباركة و خاصة بعد التعمّق في أسباب نشوب و إندلاع هذه الثورات تحديدا في هذا الوقت فالزمان لا يشير إلى الإذن فيها طبعا مع مراعات فوارق التوقيت لكل دولة و وطن التي يبقى بعضها مستعد لهذا الحدث لطبيعة المناخ السياسي لديها و وجودها أصلا إقترن بالإنتفضات و الثورات لتبقى فلسطين المثال...على كل من بين الأسباب و حسب إجتهاد فردي الذي لا أرغب منه إلاّ التعبير عن رأي...و لو تطرقنا في مصدر أي دولة طبعا مصدر نشأتها و تأسيسها نجدها بنيت علي أساس عقد ، عقد إجتماعي الذي أصبح ضروريا بناءً على ما يفترض في الطبيعة البشرية أنذاك حيث تميل غريزيا و فطريا إلى العنف و إفناء الآخر لأن الإنسان يتميز مبدئيا و أوليا بالشر و العدوانية و العنف "فالإنسان ذئب الإنسان" و في النفس الوقت الرغبة في البقاء و الإستمرار و هي إملاآت لنرجسيته التي تزكي ذاتها عن الآخر هكذا كانت طبيعة الإنسان قبل نشأة المجتمع المدني ، كانت طبيعة متناقضة مع ذاتها إذ الإنسان من جهة كائن بقاء و رغبة في الإستمرار في الوجود و هو من جهة أخرى كائن عنيف و شرير و يهدد بقاء الآخر و لتجاوز هذه المعضلة رأى الفيلسوف "هوبز" لضرورة إبرام عقد يكون عقد ضمني غير معلن نابع من حساب عقلي يقوم على حساب الربح و الخسارة و بموجبه يتنازل كل فرد عن أسمى مالديه من قوة طبيعية و حرية طبيعية مقابل مكسب وحيد وهو السلم و الأمن
إذا طبيعة العقد شكلا و مضمونا توحي بلا شرعية العلاقة بين الطرفين الدولة و الإنسان عقدهم مختلّ وغير متوازن لإعتبار أن الدولة لم تكن أصلا طرف فيه بل نتيجة لإبرامه . هذا التفويض أجبر الإنسان بتنازل مطلق للدولة مع إنحصار السلطة و القوة في يد شخص واحد ، إقتران التسيير بالقوة...الحاكم يسير شعبه عن طريق الإكراه و هو مدني بطبعه... هذا العقد تجربة عاشته أغلب الشعوب العربية حسب مثال "هوبز" الذي أسس لدولة ديكتاتورية ، الشعب فوّض جميع حقوقه الطبيعية و الفكرية لصالح غريمه الدولة فأصبحت علاقة عمودية حاكم يأمر و شعب يستجيب حيث غابت سيادته أمام هيبة دولة و طغيان حاكمها...دولة "هوبز"تعتبر المثال لدولة بن علي ،مبارك،قذافي...هذه الرُأيا التي تبناها جلادونا و ضعتنا في مأزق سياسي و إحراج أخلاقي لأن الحق يصبح ظرفيا و يكون متحولا بتحول القوة مما يؤدي إلى لا أخلاقية الحق فيتولد عنها طاعة عمياء للحاكم لا تنم عن واجب الطاعة بل عن خوف فقبل 14 جانفي كان كل الحق مع بن علي لأنه يمثل القوة و بعد هذا التاريخ تغير الحق لصالح الشعب بتغير القوّة هذا مثال تونس لا يستثني مصر و بقية الشعوب العربية.
حيث يرفض تأسيس الحق على القوة إذ الطاعة تتأسس على شرعية الحق فليست القوة التي توجب الطاعة...فالحق ثابت و القوة متغيرة و لا نؤسس ماهو ثابت على ماهو متغير كما يقول "جون جاك روسو


رمزي الدريدي

الخميس، 19 مايو 2011

القليعي يؤكد أن السعداوي لم يشارك في أحداث الروحية

أكد كمال ڨليعي رئيس مركز الحرس بالروحية أن من قام بعملية الأمسهما إرهابيان إثنان فقط و تم القضاء عليهما و نفى تواجد الإرهابي الثالث السعداوي في الروحية و نفى مشاركته في العملية . بهدا التصريح ينفي ما جاء على لسان وزارة الداخلية من أن إرهابي ثالث تحصن بالفرار وهو ما أكده السيد توفيق الديماسي المدير العام للأمن و تم نشر صورته للمساعدة في إلقاء القبض عليه.

http://www.radiotunisienne.tn/jeunes/sounds/news/133019052011.mp3



الأربعاء، 18 مايو 2011

الهيئة الوطنية للمحامين تقدم مشروع قانون المحاماة في ندوة صحفية



عقدت الهيئة الوطنية للمحامين يوم أمس ندوة صحفية بتونس العاصمة قدمت من خلالها مشروع قانون جديد ينظم مهنة المحاماة. وفي مداخلته أكد العميد عبد الرزاق الكيلاني على حق كل قطاع في تنظيم مهنته، مبينا أن مشروع القانون يهدف لتحقيق الضمانات القانونية للمتقاضين وسلامتهم وأمنهم. ونفى الكيلاني أن يكون في مشروع القانون أي مساس بصلوحيات قطاعات أخرى، مثل الخبراء المحاسبين وعدول الإشهاد ومحرري العقود والمستشارين الجبائيين.
وقال الكيلاني "إن المحاماة لم تتخلف يوما عن أداء واجبها في حماية سيادة الوطن وحرمته والدفاع عن الحريات الأساسية والذود عن حقوق الإنسان والوقوف في وجه الظلم والطغيان" مذكرا بالدور الذي لعبه المحامون إبان وقوفهم في وجه الرئيس المخلوع وأعوانه ودعمهم للثورة التي نجحت في الإطاحة به.

الثلاثاء، 17 مايو 2011




قائد السبسي وعد بمقاضاة شخصيات
من الحكومة المخلوعة (الجزيرة-أرشيف)
أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في تونس قرارا بحظر السفر ضد ثلاثة وزراء سابقين في حكومة الرئيس التونسي المخلوعزين العابدين بن علي, وذلك عقب تحقيقات تعلقت بتهمة الاستيلاء على أموال.
وطبقا لقرار قاضي التحقيق, فإن الوزراء هم وزير الاتصال السابق سمير العبيدي ووزير الشؤون الدينية السابق أبو بكر الأخزوري, ووزير الشباب والرياضة عبد الله الكعبي وهو أيضا محافظ سابق ووزير سابق للداخلية.
وكانت محكمة الاستئناف في تونس قد قررت الأسبوع الماضي إحالة الملف القضائي للرئيس المخلوع بن علي إلى القضاء العسكري، وشمل قرار الإحالة ملف وزير الداخلية الأسبق رفيق بلحاج قاسم وأحد القيادات الأمنية لم يُذكر اسمه.
كما أعلن وزير العدل التونسي الأزهر القروي الشابي في وقت سابق أن السلطات أعدت قائمة من 18 قضية قانونية ضد الرئيس المخلوع، تتضمن عددا من التهم قد يصل الحكم فيها إلى الإعدام.
وأوضح الشابي أن من بين الاتهامات الموجهة لبن علي "القتل العمد، واستهلاك وترويج المخدرات، والتآمر على أمن الدولة، وتحريض المواطنين على الاقتتال".
وكانت الحكومة المؤقتة في تونس برئاسة الباجي قائد السبسي والتي تسعى إلى تأكيد سلطتها، قد وعدت بمقاضاة شخصيات من الحكومة المخلوعة، واعتقلت بعض أفراد أسرة بن علي وجهازه الأمني وبعض حلفائه المقربين بعد وقت قصير من الإطاحة به يوم 14 يناير/كانون الثاني الماضي.



المصدر:الجزيرة

السبت، 14 مايو 2011

هام جدا


سليم عمامو كاتب الدولة في الحكومة المؤقتة في صفحته في تويتر يؤكد صدق رواية اسامة عاشوري بانه تم اغتصابه من طرف البوليس و انه قام بنقله للمستشفى لاخذ شهادة طبية لكن التعليمات كانت صادرة من البوليس لكل المستشفيات لعدم تقديم شهادة طبية لاسامة تفيد بانه وقع اغتصابه ؛ و لكن بتدخلات شخصية من سليم عمامو تمكن من استخراج الشهادة الي ريناها كلنا ؛ و يؤكد كذلك بان اسامة عاشور وقع

اعتقاله اليوم من جديد ؛ هذا سليم عمامو نذكركم كاتب دولة في الحكومة مش شخص في الشارع متعدي سالوه ؛ كلام خطير جدا باتم معنى الكلمة


الأحد، 8 مايو 2011

كمال لطيف "قائد ثروة" يريد أن يصبح "قائد ثورة"


كمال لطيف "قائد ثروة" يريد أن يصبح "قائد ثورة".....بقلم سمير الوافي
..........................................................................
كمال لطيف هو المال السياسي في تونس وهو يدعي خدمة تونس لكنه نسي اننا
جربنا خدماته "الوطنية" سابقا حين اقترح علينا رجلا "وطنيا" مثله اسمه بن علي بذر ربع قرن من تاريخنا ودعمه وسانده وفرضه كمال لطيف ليخدم مصالحه وثروته التي تضخمت بعد سبعة نوفمبر وحين عارض زواج بن علي تم اقصاؤه فصار يدعي النضال واليوم يريد أن يقدم لنا خدماته مرة
أخرى يعني يقدم بن علي آخر جديد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لذلك نقول لسي لطيف بكل لطف اتركنا وشأننا فقد جربنا وطنيتك وأدوارك الخفية
واصطيادك في "المال العكر" ولا نرحب بك منتحلا صفة "قائد الثورة" فمواصفاته لا تتوفر فيك وفي تاريخك ومن هو في دهائك وعنده مواصفاتك لا يصلح ك"قائد ثورة " بل يصلح فقط "قائد ثروة" والشعب هذه المرة لن يفرط في مصيره ولن يتحمل تبذير سنوات أخرى من تاريخ بلاده ولن يلدغ من نفس الجحر مرة أخرى فغادر الكواليس التي تحرك منها دميتك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,
سمير الوافي (صحافي)؟

85 سنة ذكرى العزيز في الصور

5 سنوات برائة طفولة ، 25 سنة طموح الشباب ،45 سنة الإلتزام للعائلة، 65 سنة نزاع الدنيا و حساب الآخرة ، 85 سنة ذكرى العزيز في الصور====السبسي مر بكل هذه الفترات ليبقى في سنه الأخيرة 85 سنة صورة يحركها كمال اللطيّف
5 سنوات برائة طفولة ، 25 سنة طموح الشباب ،45 سنة الإلتزام للعائلة، 65 سنة نزاع الدنيا و حساب الآخرة ، 85 سنة ذكرى العزيز في الصور====◄السبسي مر بكل هذه الفترات ليبقى في سنه الأخيرة 85 سنة صورة يحركها كمال اللطيّف

مواطن حرّ

هذه المدونة إن شاء الله تكون ملتزمة في تعبير عن رأي مواطن حرّ  تطمح للتبني أفكارها لكن ستسعى لنقل الواقع بنظرة أخرى