بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 4 يوليو 2011

فاتكم ڨطار الثورة !!

رمزي الدريدي أرهقته البهامة التي تفشت مؤخرا لدى الشعب التونسي هذا الشعب الذي لخص الديمقراطية في النهضة إمّا أن تكرهها و هذا الإحتمال الأول أو أن تحبها و هو الإحتمال الثاني فغياب كلّي للإحتمال الثالث الذي يقوم على "لا نكرهك و لا نحبك" يعني لي أفكاري قادر نواجه بها فكريا أفكار النهضة و بالتالي تأخذ الشرعية سياسية متاعك...المهم البهامة الشعبية التي تعتبر العنوان الرئيسي للمشهد السياسي متأتية من البهامة الحزبية و أولهم النهضة إذ الإنسياق وراء هذا التخلف السياسي بإمكان صناعة ديكتاتورية قديمة متجددة يحكمها حزب واحد مادامت النهضة في موقف الحزب الحاكم و بقية الأحزاب إمّا موالية أو معارضة لها و أزلام التجمع في نفس الوقت تطبخ على نار هادئة دولة تجمعية جديدة نظرا كذلك أن الثورة إن إعتبرناها كذلك لم تضع أوزارها بعد ممكن أستعين هنا بذلك المثل الشعبي "يحضر في الحسيرة قبل الجامع" يرسمون مشهدهم السياسي وفق أفكارهم الغير المقنعة و قوانينهم الشخصية تحت غطاء الديمقراطية في دولة لا تزال قمعية بوليسية ديكتاتورية...إذن رغم الفوضى الفكرية التي لها إيجابياتها طبيعة لكن الشعب يسعى دائما لإخفائها عمدا بواسطة الإعلام كمحطة أولى و السياسين كمحطة ثانية ليصل القطارللمحطة النهائية فارغ لا يحمل ركابه رغم الإنطلاقة كانت مشجعة نظرا للإزدحام...قطار فارغ و سائقه تجمّعي من الأتباع من الأنظمة القديمة و العصور الحجرية ينزل من حجرة القيادة الذي حجبته على الأنظار لا يعلم وجوده أحد خاصة الركاب...ينزل و بيده سطل طلاء أحمر اللون لطلاء قطاره الذي أوصله إلى برّ الأمان حسب إعتقاده يلوّن القطار أحمرا و تغلق أبوابه للأبد و يدهس الذي أمامه و يعلم الجميع أنّ القطار لا تقع مسائلته قانونيا في حالة وقوع حوادث و من جهة أخرى الركاب التي نزلت من القطار تطوّعا لا غصبا تتحد من جديد سلفيين كانوا أو علمانيين ديمقراطيين أو إشتراكيين...تشتم السائق و تسبه الذي لم يجبرهم على النزول و في إنتظار القطار التالي الذين إتحدوا لإيقافه لكن دون جدوى سيسلك طريق آخر فالعاقل لا يلدغ من الجحر مرتين...إذن يا أنصار النهظة و يا معارضيها سيفوتكم قطار الثورة وسائقه تجمّعي ستعود المياه لمجاريها عفوا الدولة لمّاليها ...و الخاسر الأكبر رمزي الدريدي الذي إختار الإستقلالية ك...منهج و الحالم بالحرية المعلّقة في ظلّ وجود شعب أمّــــــــــــــــــــــــي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق